وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تمكن (المحلاوي) بفضل علاقاته العميقة من الحصول على معلومات خطيرة كشفت عن مخطط أمريكي بتجنيد شخصيات من حشد الغربية وبالتحديد من عشيرة "البو محل"، حيث أجتمع هولاء مع الأمريكان بعد تحرير القائم بأسبوعين في القاعدة الأمريكية "22" بمحطة سكك معمل فوسفات القائم ضمن الإحداثية 37S FT 9844093982 ".
وتمخض الاجتماع أن يقوم عناصر (سوف نذكرهم بعد قليل) بتنفيذ عمليات استنزافية على قطعات الحشد الشعبي التي تنتشر من الفوسفات إلى القائم ثم الحدود السورية العراقية ومنطقة البو كمال.
** أسماء الأشخاص المجندين داخل "أشباح الصحراء" لضرب الحشد الشعبي
- نواف عضا منوخ المحلاوي، ويعمل في مجال المقاولات ومتواجد بالقائم ومعه مجموعة مسلحة تعمل على تنفيذ عمليات استنزافية ضد قطعات الحشد الشعبي التي تنتشر من الفوسفات إلى القائم ثم الحدود السورية العراقية ومنطقة البو كمال.
- صباح أحمد فريح صايل المحلاوي، ومتواجد في القائم وهو من ضمن شرطة القائم ويعمل على نفس الهدف الرامي استهداف قطعات الحشد الشعبي.
- سمران عبد مخلف المحلاوي، يسكن السليمانية وكان متواجد في القائم بعد تحرير المنطقة ويعمل في مجال المقاولات، تم تجنيده لنفس الهدف وهو ضرب قطعات الحشد الشعبي.
- محمد مرضي غضا المحلاوي، يعمل في مجال المقاولات وتم تجنيده لنفس الهدف.
- الشخص الذي عليه السهم الأحمر أسمه (منفي غضا منوخ المحلاوي) وهو عضو مجلس محلي في القائم، عند دخول عصابات داعش أجتمع مع (أبو أنس السامرائي) القيادي في "داعش" لعدة ساعات، يعمل الآن لنفس الهدف وهو استهداف قطعات الحشد الشعبي.
- وائل خالد عطية عساف المحلاوي، احد عناصر حشد الغربية يقود مغاوير الغربية ومتواجد في منطقة العبيد وكان سابقا مع "كتائب الحمزة"، حيث كان يجمع السلاح ويبيعه لتجار يمولون عصابات داعش.
- صباح لطيف جاسم المحلاوي، لديه مجموعة مسلحة في القائم وكان يعمل مهرب وعند دخول عصابات داعش الى القائم، قام بالتوبة ونفذ هجوم على فرقة العباس القتالية وقتل اثنين منهم اثناء اول تقدم لفرقة العباس باتجاه القائم.
- حامد رجة محمد ناصر المحلاوي، احد عناصر حشد الغربية لديه مقر في العبيدي وسعده وحي التنك.
ومع مرور الأيام تبين إن العدو الأمريكي يطلب من "أشباح الصحراء" المعلومات، ويعطيهم دوراً مهماً؛ كقوات استخبارية لتزويد الاحتلال بالمعلومات.
** الدعم والتمويل
تلقى (أشباح الصحراء) الدعم والتمويل من قبل العدو الأمريكي. وجل ثقل "أشباح الصحراء" من عشيرة البو محل. ففي بادئ الأمر كان يفتقر "أشباح الصحراء" لدعم الحكومة العراقية وقد اوصدت أبوابها عنه.
وتم الاقتراح على قائم مقام القائم (المقال حاليا) ان يُفتح لهم قناة مع العدو الامريكي، وبالفعل جمعهم لقاء مع الأمريكان في قاعدة عين الاسد.
/انتهى/
تعليقك